إشراقات سياسية
جريمة اغتيال عمار مفلح

مشهد اغتيال الشهيد عمار مفلح يمثل جريمة بشعه كاملة الأركان واغتيال بدم بارد، وتعطي مؤشر واضح على سياسة الحكومة الصهيونية المتطرفه القادمه، واننا جميعا مقبلين على مرحلة جديده سيستباح فيها الدم الفلسطيني بشكل واضح وملحوظ.
المؤلم حقيقه – اضافه الى بشاعه الجريمه – هو ان ماحرك الموضوع وجعله قضيه راي عام هو التصوير، وخروج الفيديوهات التي تصور الجريمه، بينما يرتقي الشهداء يوميا في فلسطين، وبطرق اكثر بشاعه ولكن لم تصورها الكاميرات، لذا فان بشاعه الاحتلال وجرائمه ليست جديده ولاتحتاج الى دليل او اثبات بل هي مستمره وتزداد قساوة.
لا يكفي الحديث عن الاحتلال وجرائمه وتحديدا جريمة اغتيال عمار مفلح بل المطلوب :
- عدم تبني ونقل رواية الاعلام العبري حول الاحداث والجرائم بحق الفلسطينيين.
- على المقاومة في الضفة الغربية ان تدرك ان المعركة مع الاحتلال معركة طويله، ومطلوب عدم استنزاف المقاومة واتخاذ كل الإجراءات الأمنية للحفاظ على المقاومة ومقدراتها.
- مطلوب من الفصائل الفلسطينية تبني ودعم وكفالة عائلات الاسرى والشهداء والمصابين، خاصة وقد اثبت الشارع الفلسطيني انه حاضنة قوية ووفيه للمقاومة، وتحتاج هذه الحاضنه للدعم والمتابعه كي تستمر.
- مطلوب من السلطه الوطنية الافراج عن كل المعتقلين السياسيين فورا والتخندق مع المقاومة والشارع الفلسطيني فالحكومه القادمة لا تتبنى أي خط للسلام .
- ننتظر حراك حقيقي على مستوى المحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وان لايكون التهديد باللجوء لهذه المحاكم مجرد أوراق للمساومة وتحقيق بعض المصالح.