إشراقات سياسية

في قبضة المقاومة !

لماذا تخاف “إسرائيل” من المقاومة؟

لابد أن يكون لكل شعب تم إحتلال أرضه جيش يدافع عنه , ويحفظ شرفه , ويصون عرضه , والشرعية الدولية تكفل ذلك لجميع الشعوب التي تم إحتلال أراضيها ,فالحق في الدفاع عن النفس مكفول للجميع فلابد أن يكون لكل شعب مظلوم مغلوب علي أمره سلاح يدافع به عن نفسه , ضد الغزاة والمحتلين , الذين لاعزة لهم , ولاشرف .

هناك عدة تساؤلات في ذهني ؟؟

ماهي الحركات الإسلامية في غزة ” هذه المنطقة التي تكون أشبه بسجن يحوي أكثر من 2مليون فلسطيني ” غزة التي مازالت تقاوم في ظل إنبطاحات الحكومات العربية ” ومباركتها للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل , هل ستقدم هذه الحركات شيئاً للشعب الفلسطيني , من أين تأتي الأسلحة التي يتم بها تزويد حركات المقاومة الفلسطينية ؟؟

كل هذه التساؤلات ” يجب البحث في تفاصيلها ” من خلال مصادر غير موجودة “

ماذا لو لم توجد حركة مقاومة في غزة ؟؟

من الجدير بالذكر أنه إن لم توجد حركة مقاومة في أي شعب , تم إحتلال أرضه , فقد ضاع حقه ولاينتظر الشفقة من أحد , بل ينتظر عطف العالم عليه فقط , من خلال التبرع له بالإموال , والطعام والفراش فقط , وبعد ذلك يكون عالة , علي العالم أجمع , فالمقاومة تضيف شرعية دولية , للدول التي تم إحتلال أرضها , ظلماً وعدواناً , فحركات المقاومة في غزة تضيف , ترد بكل قوة علي إسرائيل , ولاتنبطح لـ أحد مهما كان فهي حركات أصبحت حره , في تصرفاتها , وتمثل تهديداً لـ إسرائيل …. فالحق لا يأتي إلا بالقوة !!!

هل تمثل هذه الحركات تهديداً لــ إسرائيل

عندما يسقط صاروخ من غزة , علي مستوطنات غلاف غزة , تري صفارات الإنذار , والتي تدب الرعب في قلوب الصهاينة , بعد سقوطها فهذه الصواريخ تدمر العديد من البنية التحتية , في إسرائيل التي تهدد كل دول المنطقة , وتفرض غطرستها علي الكثير من الدول في الشرق الأوسط , فمازالت إسرائيل تعاني من تلك الحركات , التي كبدتها , الكثير من الأموال والأرواح في الأعوام الماضية , فالقبة الحديدية فخر الصناعة الإسرائيلية , كما يقولون في إسرائيل أصبحت مجرد خردة لاتقوي علي مجابهة الصواريخ الإسرائيلية , التي تنطلق بالمئات .. والصواريخ التي تنطلق من القبة الحديدية لكي تعترض صواريخ ” حماس ” التي تكلف 100 دولار .. تكلفة صاروخ القبة الحديدية يترواح مابين 60 ألف دولار وقد يتعدي 80 ألف دولار أيضا ً , بما في ذلك الخسائر البشرية التي تحدث في إسرائيل .

من أين يأتي السلاح إلى غزة ؟؟

هناك العديد من الروايات , فالكثير من المصادر أكدت أن السلاح يأتي من إيران , نظراً للعلاقات المتدهوره بينها وبين إسرائيل , فمن مصلحة إيران أن يكون هناك مقاومة في غزة , تربك حياة المستوطنيين في إسرائيل , وتعكر صفوهم , حتي يكون تركيز إسرائيل علي غزة ,وتنسي إسرائيل وأمريكا البرنامج النووي الإيراني , والتي تسعي من خلاله إيران إلي إمتلاك سلاح نووي .

وهناك رواية أخري تقول , أن هذه الصواريخ مصنوعة محلياً في غزة من خلال ورش الأسلحة في غزة والتي تنتج المئات من الصواريخ سنوياً .

قال رئيس مكتب حركة حماس ” اسماعيل هنية ” أن إنتاج هذه الصواريخ محلياً ولاتأتي أسلحة من أي دولة أخري , فجميع الدول ترفض أن يتم توريد أسلحة إلي قطاع غزة , لخوفها من رد فعل دولة الكيان الصهيوني المزعوم .

فمن خلا ل بحثي في المصادر….

علمت من خلال حرب 2014 التي كانت بين حركة حماس وإسرائيل أن تصنيع صواريخ المقاومة يكون من مخلفات القنابل , الإسرائيلة التي سقطت في غزة ولم تنفجر , الكثير من الأطنان من القنابل والصواريخ , الإسرائيلية التي تنفجر في غزة ” أصبحت في قبضة المقاومة , استطاع قسم الهندسة في حركة حماس من إستخراج الماده المتفجره من تلك القنابل , حتي أبحت أطنان يتلوها , أطنان بل الكثير من الأطنان , وبعد ذلك إستخرجت الحركة مواسير المياة التي كانت تسرق الماء من غزة لكي تزود به المستوطنيين , قبل خروجهم من غزة سنة 2005 , حتي يتم من خلالها صنع الصواريخ , لقد اتخذت المقاومة مبدأ “هذه بضاعتكم رُدت إليكم” فتصدير الحديد والألمنيوم إلي غزة محظور, حتي لاتستخدمه المقاومة في صناعة سلاحها .

هل ستنتصر المقاومة ؟؟

لم يخلف الله وعده مع رسله ووعدهم بالنصر

فمابالك مع عباده , لن يخلف الله وعده مع عباده الذين وعدهم بالنصر المبين , فكم من فئة قليلة هزمت فئة كثيرة ,فالجيش الإسرائيلي بعدته وعتاده الحديث لايستطيع مواجهة حركة , تحمل أسلحة من الممكن أن نصفها بالإسلحة البدائية , فالعدو الجبان يرسل طائراته لقصف الأطفال والنساء في غزة فقط .

من الجدير بالذكر أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه وعدم الأخذ بالأمر الواقع , فالمقاومة ستستمر فهؤلاء المقاتلين يحاربون عن عقيدة الإسلام والتي تحثهم , علي الدفاع عن أرضهم وشرفهم وعرضهم وعدم التفريط , في الأرض ولا العرض .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى