مع تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وتعرض الاحتلال وجيشه لسلسلة عمليات ناجحه تمكن فيها المقاومين من تنفيذ عملياتهم والانسحاب بسلام، بات الاحتلال يتخبط في ردود افعاله على تصاعد المقاومة، ويحاول الاحتلال من خلال سياسة العقاب الجماعي ان يبعد الشعب الفلسطيني عن المقاومه ويحول الرأي العام في الضفه إلى رأي رافض للفعل المقاوم والمقاومين.
لكن الشعب الفلسطيني يدرك ان السند والحارس الحقيقي له هو المقاومه لذا سيتمسك بها وسيبقى حاضنه مخلصه للمقاومه.
درع وسند اظهر اهل مخيم شعفاط حالة اسناد شعبي مميزة من خلال قيام شبابها بحلق شعرهم لتصبح هيئتهم قريبه من هيئة المطارد عدي التميمي، إضافة لافتتاح مكالماتهم الهاتفيه والاكثار من ذكر اسم عدي كل ذلك لارباك الاحتلال وأجهزة مخابراته.
درع وسند دعم المقاومة لاتكون فقط بتمجيدها وتبنيها بل تطون أيضا بحفظ وحماية ظهرها من خلال عدم تناقل الاشاعات والاتهامات التي يتناقلها المندسين والرافضين لنهج المقاومة لضرب المقاومة ولتشويه سمعة المقاومين وقتلهم معنويا.
درع وسند حصار الاحتلال لنابلس هو عقاب جماعي يسعى فيه المحتل للضغط على اهل نابلس وتجارها للثورة – او على الأقل – رفض نهج المقاومة، بحجة ان المقاومة هي السبب بهذا الحصار، لكن كان رد اهل نابلس وتجارها الاحرار : بالمال ولا بالرجال.
درع وسند التحام الشعب بالمقاومة، وتبني الشارع للمقاومين وحمايتهم والاستعداد لتقديم الغالي والرخيص من اجل حماية المقاومة، فالفلسطيني يُدرك ان الشعوب التي تريد الحرية لابد ان تدفع ثمنا لحريتها.
درع وسند الدرع والسند للمقاومة تكون بتسخير كل الإمكانيات لاسناد المقاومة، تسخير قلمك لنصرتهم، تسخير صوتك للحديث عنهم، تسخير صلاتك للدعاء لهم، تسخير مالك لدعمهم.
درع وسند ان يبادر رجال الاعمال والميسورين باطلاق المبادرات والحملات التي تخلق حالة تآزر وتكاتف وتمنع اختراق الاحتلال للحالة الاجتماعية الفلسطينية.
