تدوينات

الشهيد الجريح في فلسطين

للأسف نحن نعيش في واقع مرير ممزوج بالألم والحزن …. بالأمس قتل الاحتلال إثنين من أبناء شعبنا وأصاب شاباً ثالثا هذه الأخبار تعودنا على سماعها، وأصبح هذا الخبر في معظم بيوتنا منهم الشهيد ومنهم الاسير منهم الجريح ، ومنهم المطارد..

معاناة شعبٍ لاتنتهي إلاّ بزوال هذا الاحتلال المجرم، ولكن رغم ما يفعله من إجرام وبطش وتنكيل وقهر وحرمان للاسير والجريح والشهيد هذا كله تعودنا عليه.. من أجل وطن باعوه عرب الذل ، وعرابين التنسيق بأبخس الأثمان ، أصبحت دموع أمهاتنا تذرف في كل لحظة ، امُ تبكي على شهيد وذي تبكي على معتقلٍ لدى أبناء جلدتنا … كل هذا القهر والمعاناة إلي متى ستبقى؟

وليس ببعيد معاناة أهل الشهيد باسل بصبوص ذاك الشاب إبن الثامن عشر أطلقت عليه قوات الإجرام أكثر من ٢٠٠رصاصة هو ورفاقه منهم من استشهد ومنهم من أصيب ، ولكن الكارثة الذي عاشها أهل مخيمه وأهله بالتحديد .. بعد ورود نبأ بأن باسل حي وهو مصاب ، للوهلة الأولى أصبنا بالصدمة والفرح ممزوج بدموع الفرح جائت هذه المكالمة من شاب في الداخل المحتل ، وللأسف بعد حالة الاندهاش الكبيرة ، التي عاشها أهله لساعات سرعان ما يأتي الخبر بأنه ليس حقيقة، في فلسطين يا سادة يصبح الشاب شهيداً ويمسي حياً، ولكن كنا نتمني أن يكون هذا الخبر صحيح … هي المعاناة يا سادة القهر الوجع الألم ، أصبح يملأ القلوب…

هي الحكاية لن تنتهى ..

فلسطين ستعود ..

ولعن الله كل من طبع وباع وخان دماء الشهداء…

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى