التعليم الإلكتروني.. تقنية زهد فيها الكثيرون

إشراقات- إعداد عبد الرحمن نجم
إذا كان التعليم في القرن المنصرم محصورًا بين جدران المدرسة وحسب، فقد خلقت تكنولوجيا الإنترنت مجتمعًا افتراضيًا أثبت مع الوقت نجاحه وقيامه بالمهمة التعليمية بفعالية، متجاوزًا حاجز الجغرافيا بشكل كامل.
ميزة “مووك”
فقد عرضت مجموعة من الجامعات دورات قصيرة على شبكة الإنترنت، ووفرت معها عدة مواد دراسية، وأطلق على هذه الخدمة المميزة اسم “مووك” التي ظهرت في عام 2010، وتعني حروف كلمة MOOCs أي: “الدورات التدريبية المفتوحة لجمهور واسع عبر الإنترنت”.
كانت خدمة “مووك” الحل الأمثل لأولئك الذين لم يكملوا تعليمهم في المدارس أو الجامعات، أو حتى حائزي الشهادات الجامعية أنفسهم؛ فبات بإمكان أيٍّ كان حول العالم الانخراط في الدورات التدريبية المتنوعة والتي يكون أغلبها مجانيًا.
التعلم عن بعد
وهو الأمر الذي يتيح للمشترك استدراك ما فاته باختصار الزمان والمكان والمراحل بالتعلم عن بعد دون الحاجة إلى التواجد في مكان الدرس، فيكفي أن تفتح حاسوبك المحمول لتبدأ التعلم مباشرة، ثم يحصل المشترك على شهادة معتمدة تزيد فرصه في سوق العمل المزدحم.
منصات آمنة
وبحسب مؤسسات بحوث السوق في العالم، فمن المتوقع أن يشهد سوق التعليم عبر الإنترنت نموًا خلال الفترة من عام 2018 إلى عام 2023، ومما ساهم بهذا النمو المطرد التحسينات في أمن تكنولوجيا المعلومات، وتنفيذ الحلول القائمة على الحوسبة السحابية، حيث يمكن للناس الالتحاق بتجربة تعليمية سلسة على منصات آمنة عبر الإنترنت.
أشهر المنصات
ووفق موقع Class Central المختص بإحصائيات نمو منصات التعليم الإلكتروني، فقد تمكنت منصات التعليم الإلكتروني من اجتلاب 101 مليون دارس، فضلًا عن أن 900 جامعة على مستوى العالم بدأت في إعداد مساقات دراسية عبر الإنترنت بلغ عددها أكثر 11 ألف دورة تدريبية.
ومن أشهر منصات التعليم الإلكتروني وَفقًا لعدد الملتحقين بها:
1- منصة كورسيرا.
2- منصة EDX.
3- منصة XuetangX.
4- منصة Udacity.
5- منصة FutureLearn.