نصائح لضمان عمر أطول لجهازك

إشراقات-
إن الحديث عن إطالة عمر هاتفك النقال يتوجه بالضرورة إلى بطارية الهاتف نفسه، وعلى الرغم من بداهية هذا الأمر فإن الحديث عن بطاريات الهواتف المحمولة يفتح الباب على أكبر مشكلة تواجهها، وتتمثل بسرعة نفاد شحنها وحاجتها للشحن المتكرر، مع عدم القدرة على حمل شواحن طوال الوقت.
ومن هنا يمكن القول إن إطالة عمر بطارية الهاتف يؤدي إلى إطالة عمر الهاتف نفسه.
فمن الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن: كم ستعمل البطارية في مدة الشحن الواحدة؟ وكم تستغرق عملية الشحن؟
ويجيب الخبراء عن هذين السؤالين بأن “عمر البطارية وصحتها مرتبط بالوقت الذي تقضيه على جوالك في الألعاب، وأداء المهام المختلفة كما عليك أن تضع في الاعتبار أنّ البطاريات التي تمتلك mAh أعلى (مللي أمبير/ الساعة) تعمل لفترة أطول ودورة حياتها أطول من البطاريات الأصغر حجمًا”.
كما يعتمد هذا الأمر -وفق الخبراء- على الطاقة المستهلكة من البطارية سواء في تشغيل شاشة الهاتف أم في إدارة التطبيقات والخدمات، ويمتلك كل هاتف معالج CPU وذاكرة عشوائية RAM عادة تستهلك طاقة أقل، ولكن مؤخرًا بعضهم قد يحتاج إلى طاقة أعلى نظرًا لبعض التطويرات والتحسينات في أداء العمليات.
لكن يبقى السؤال الأهم دائمًا: كيف تطيل العمر الافتراضي لبطارية هاتفك؟
ينبه الخبراء على ضرورة عدم إعادة شحن البطاريات بنسبة 100% دائمًا؛ لأن ذلك يزيد من الضغط عليها، ويؤدي إلى إضعاف فعاليتها في وقت لاحق، ويفضل إبقاء البطارية مشحونة في حدود المتوسط.
كما ينصح بإزالة الهاتف من الغطاء الواقي أثناء شحنه على الأقل، وذلك بالنظر إلى تأثير الأمر في درجة برودة الجهاز.
وفي حال عدم استعمال بطاريات الليثيوم لفترة طويلة فمن الأفضل أن يتم خلعها من الأجهزة بنسبة شحن تتراوح بين 60 و40%، وأن يتم تخزينها في درجة حرارة الغرفة.
ويوصي الخبراء أيضًا بتشغيل الخدمات الضرورية فقط في الهاتف، والاستغناء عن الخدمات المستهلكة للطاقة مثل: البلوتوث، وGPS، وواي فاي، علاوة على خفض إضاءة الشاشة، واستخدام وضع توفير الطاقة.
ويدعو الخبراء إلى تجنب استخدام خلفيات داكنة وملونة، وتحجيم الأصوات التي تصدر عند الضغط على الشاشة، واستخدام وضع الطيران إذا لم تكن ترغب في استقبال المكالمات.