تِشْرِينُ الثَّانِي… رَبِيعُ الشُّهَدَاءِ!

عِمَادُ عَقلٍ، مَحمُودُ أبو هَنُّودٍ وَ جَيْشٌ مِنَ الأَطْهَارِ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ بَعدِهِمْ، حِينَمَا يَتَبَجَّحُ المَارِقُونَ بِمُحَاولاتِ تَشويهٍ رَخِيصَةٍ لِلصَّفِ الإِسَلامِيِّ المُقَاوِم
تَتَكفَّلُ سَاحَاتُ الوَغَى وَ مَيَادِينُ العِزَّةِ وَ الفِدَاءِ بِالرَّدِ المُفْحِمِ عَلى هَؤلاءِ،
رِجَالٌ صَدقُوا فَصَدقَهُمُ اللهُ، تَرَبَّوا فِي كَنَفِ الحَرَكةِ الإِسلاميَّةِ،
وَ تَرَعْرَعُوا عَلَى حُبِّهَا وَ وَفَائِهَا،
وَ تَشرَّبُوا إِخلاصَهَا وَ صِدقَهَا،
ثُمَّ مَارسُوه واقعًا عمليًّا فِي مَيَادِينِ العَملِ،
شَهِدَ لهُمْ العَدُوّ قَبلَ الصَّديقِ، عَلى صِدقِهمْ وَ جُرأَتِهمْ وَ إِقدامِهِمْ وَ بَذلِهمْ،
أَسرُوا قُلوبَ أَبْناءِ شَعبِهِمْ بِصَنِيعِهِمْ، أَشَفَوا صُدُورِهِمْ، وَ أَسعدُوا قُلوبَهُمْ،
وَ حِينَمَا رَحَلُوا أَغَاظُوا العَدُوَّ بِالتفافِ الشَّعبِ حَولَ مَنْهجِهِمْ، وَ تَمسُّكِهِ بِبُندُقِيَّتِهِمْ، وَاحتِضَانِهِ لِمُقَاوَمتِهمْ،
إِنَّهمْ رجالٌ صَدقُوا، وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا!.