اشراقات أدبيةشعر
يوسف الشهداء

زَادَ الفِراقُ فُؤادنَا أَوجَاعَا
نَاحَتْ جُرُوحِي فَاستبَاحَ الدّمْعَا
أَهِشَامُ أَنتَ الخَيُّ وَالخِلُّ الوَفِيُّ
فَِلفَقْدِكَ الأكْوَانُ قَدَّتْ سَمْعَا
رَجُلٌ كَرِيمٌ صَامِتٌ مَحْبُوبٌ
أَخْلاقُهُ قَدْ أَينَعَتْ إِينَاعَا
يَا يُوسُفَ الشُّهَداءِ يَا بَدرَ الدُّجَى
يَا ابن الشَّهيدِ شَهِيدُ،خَطَّ يَرَاعَا
فِي مَركبِ الشُّهَداءِ صِرْتَ مُحَلِّقَاً
بِمُحَمدٍ بِأَبِيكَ كُنْتَ المُسْرِعَا
نِلْتَ الشَّهادَةَ هَانِئَاً بَسَّامَا
فَاغْتَاظَ مِنْكَ عَدوُّنُا و َشُجَاعَا
فََعزَاؤنا انك قَدْ تَرَكْتَ أُسُوداً
لِلأرْضِ لِلحريةِ الأَسْبَاعَا
نَمْ هَانِئا فَرِحاً قَرِيرَ العَيْنِ نَمْ
بِِجوارِ وَالِدكَ انْثُرِ النَعْنَاعَا